مما لا شك فيه أن عملية التعاقد تعتبر من أهم الموضوعات البارزة في حياة الإنسان بصفة عامة، نظراً لأن كل منا يدخل في علاقات مع الآخرين لإشباع حاجاته ورغباته ولتحقيق مصالحه المختلفة.
ويقصد بالتعاقد اتفاق طرفين على تحقيق هدف معين يمكن تنفيذه قانوناً، فإذا قام كل طرف بتنفيذ بنود هذا الاتفاق فليس ثمة مشكلة حيث يحصل كل طرف على حقه من الطرف الآخر.
والأمر الذي لا مريَة فيه أن قيمة العقد والحكم على مدى دقة وحبكة صياغته لا تظهر إلاّ حينما يثار بشأنه نزاع ونلجأ إلى جهات الاختصاص المتفق عليها لحسم هذا النزاع.
ومن نافلة القول أن الصياغة بصفة عامة يقصد بها التنظيم الجيد لإبراز المضمون، ومن ثم فإن مصطلح الصياغة يشمل عنصرين أساسيين هما الشكل والمضمون، وكل منهما يكمل الآخر لأنه بدون التنظيم الجيد يصعب فهم المضمون، وبدون المضمون الجيد لن تكون هناك فائدة تذكر من التنظيم.
وسوف نتناول بمشيئة الله تعالى الأسلوب الأمثل والتنظيم الأفضل والتنسيق الأدق، والأحكام القانونية الضابطة للصياغة العقدية من الناحيتين العلمية والعملية وذلك في الحقائب التدريبية التي يشملها موضوع التقنيات وافضل الممارسات.
تنعقد هذه الدورة على مدة اسبوعين
الاسبوع الأول: التقنيات وأفضل الممارسات فى صياغة
الاسبوع الثاني تدقيق وتحليل العقود
All public courses at المركز البريطاني للتدريب Training Center can be designed and delivered exclusively for a client organisation, allowing great flexibility and accessibility.